بحث عن طرق العدوى في عيادات طب الاسنان وطرق الوقاية الجزء الرابع

واقيات العينين

يجب
ارتدائها أثناء القيام بالإجراءات التي قد
يصاحبها رذاذ من اللعاب أو الدم أو تلك التي يحتمل
أن يصدر عنها شظايا (مثل: مادة الأمالجم)
حيث
تقوم بحماية العينين من الإصابات والعدوى الميكروبية مثل فيروس (بي)
المسبب لالتهاب الكبد والذي يمكن انتقاله عن
طريق ملتحمة العين.

الكمامات (الأقنعة)

تعمل على حماية الأغشية المخاطية للأنف
والفم من الرذاذ ويجب أن يقوم العاملون في مجال
الرعاية الصحية للأسنان بارتدائها أثناء عملية علاج الأسنان، على أن يتم تغييرها في حالة ابتلالها. مع ارتداء كمامات جديدة
لكل مريض ولا يجوز ارتدائها
بعد استعمالها خارج غرفة علاج الأسنان.

أقنعة الوجه

وهي تعمل
كحاجز يقي الأغشية المخاطية للعين والأنف والفم
من الرذاذ.

العباءات والمرايل (المآزر
والأردية) الطبية الواقية

مثل العباءات
الجراحية (المآزر) ومنها
ما يعاد استخدامه ومنها ما يستخدم لمرة واحدة فقط. ويجب ارتداؤها في الحالات التي يحتمل فيها تلوث
الملابس بالدماء أو سوائل الجسم المختلفة.

ويشترط فيها ما يلي:

·
يجب أن تكون ذات رقبة
وأكمام طويلة لحماية الذراعين من الرذاذ.

·
مصنوعة من مادة
غير منفذة للسوائل إذا أمكن.

·
يجب تبديلها بين المرضى أو في حالة تلوثها الظاهري
على الأقل.

·
يجب خلعها قبل مغادرة مكان العمل.

· على
السيدات المحجبات اللاتي يعملن في مجال الرعاية الصحية للأسنان ارتداء حجاب خاص
بالعمل على أن يتم تبديله قبل مغادرة العمل وكذلك في حالة تلوثه ظاهرياً.

·
يجب غسل الملابس الواقية في المغسلة الخاصة بالمنشأة
الصحية

(أنظر فصل التعامل مع المفروشات و الملاءات – الجزء الأول).

الواقي
المطاطي (يوضع بفم المريض)

يوفر استخدام الواقي المطاطي بشكل روتيني وسيلة فعالة داخل الفم لحماية كل من
المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية للأسنان.

·
يستخدم الواقي المطاطي أساسا لعزل السن
أو الأسنان والإبقاء عليها جافة أثناء إجراءات علاج الأسنان.

· استخدام
الواقي المطاطي يقلل من فرص انبعاث
الرذاذ أثناء العلاج، كما يقلل أيضاً من تعامل
العاملين المباشر
مع الأغشية المخاطية بأفواه المرضى.

·
يعتبر الواقي المطاطي أحد الوسائل
الفعالة لتقليل نسبة التلوث البكتيري الناتجة
عن الاحتكاك بفم
المريض.

مكافحة
العدوى في مرحلة الإعداد للعلاج

تبدأ إجراءات مكافحة
العدوى من مرحلة الإعداد للعلاج الطبي. وذلك لأن الاهتمام بالوقاية من العدوى في
هذه المرحلة له فوائد عديدة، فبالإضافة إلى أنه يحد من
خطر انتقال العدوى أثناء تقديم العلاج للمريض فإنه
يجعل من إجراءات
منع انتشار العدوى في المرحلة التالية للعلاج
أكثر سهولة وفاعلية.